كشف رجل الأعمال المصري حسن راتب خلال التحقيقات بسبب اتهامه في قضية الآثار الكبرى عن علاقته ببرلماني سابق معروف بـ “نائب الجن والعفاريت” علاء حسانين وبأميرة سعودية.
وذكر حسن راتب أن علاء حسانين قال له إنه يقوم بعلاج ابنة الأميرة السعودية من مرض، وأن ذلك سبب دخوله في مشروع الشراكة الذي كان عبارة عن مشروع تنمية عقارية في الرياض لأرض مملوكة للأميرة السعودية.
وأضاف حسن راتب أنه قام وعلاء حسانين بالسفر وتقابل مع الأميرة السعودية، حيث اتفقا على نسبة الشراكة وهي 60 % و40% للأميرة و5% لعلاء.
وطلبت الأميرة السعودية مبلغ مالي مقداره 20 مليون ريال سعودي كإثبات جدية، حيث تم تسليم مبلغ 2.7 مليون دولار لعلاء لتحويله للأميرة السعودية، لكن في النهاية المشروع لم يستكمل لأن علاء لم يقم بتحويل المبلغ.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة قد قررت استشعار الحرج عن نظر محاكمة المتهمين في قضية الآثار الكبرى حسن راتب وعلاء حسانين و21 آخرين.
وتمت إحالة القضية إلى محكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى لاستشعار الحرج، لاتهامهم وآخرين، بتهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلاف آثار منقولة بفصل جزء منها والمعروفة إعلاميا بـ “قضية الآثار الكبرى”.