طالب مجموعة من المحامين والمثقفين والصحفيين في العالم، من بينهم الفيلسوف الفرنسي أدغار موران و الكاتب و الصحفي التونسي توفيق بن بريك إلى رد فعل نشط من المجتمع الدولي في مواجهة ‘التصلب الاستبدادي’ الذي قاده رئيس الجمهورية قيس سعيد، في بيان نشروه بجريدة لوموند الفرنسية يوم أمس الاحد حسب تعبيرهم .
وأضافت المجموعة ،أن “تونس تعيش حالة استيلاء على السلطة، في خدمة سياسة رجعية، ما يستوجب رد فعل نشط من المجتمع الدولي’ معتبرين أن رئيس الجمهورية يعمل تدريجياً على استعادة العدالة الاستثنائية مع عودة ظهور المحكمة العسكرية ، وتحييد كل عدالة مستقلة.ولفتوا في بيانهم الذي حمل عنوان “يجب على المجتمع الدولي أن لا ينظر بعيدًا عن التراجع الاستبدادي للحقوق في تونس”، أن تعيين نجلاء بودن ، في 29 سبتمبر ، في منصب رئيس الوزراء ، مع مجال اختصاص محدود ، لا يقطع عن الانجراف الاستبدادي للنظام’.
و اوضحت المجموعة، ان “الإجراءات المتبعة الآن تنذر بالعودة إلى شكل من أشكال العصر الحجري الفكري، وكسر المثل العليا التي حملتها ثورة 2011′ حسب تعبيرهم.