في الحمامات التقوا… لم يذهبوا إلى البحر للاستحمام ولا لقضاء […]
في الحمامات التقوا… لم يذهبوا إلى البحر للاستحمام ولا لقضاء سويعات لشرب كؤوس الشاي واللوز على رمال الشاطئ… إنّهم في مهمّة.
اعضاء مجلس شورى النهضة رجالا ونساء شدّوا الرحال إلى الحمامات ولم ينسوا مرافقهم في بيوتهم… إنّها أدوات عمل… يسلمون بها بدلا عن الأيدي خوفا من كورونا، وحتّى تبقى الأكفّ بيضاء للمهام الكبرى التي ستلي مرحلة: “اشنوه أحوالك؟ لاباس لولاد؟”… ويقول آخر: “كان عندك ذراع صحيح طيّحني”…فهذه المرحلة السياسية ولصعوبتها يفترض ان يكون المشارك متمرنا تمرينا جيدا للضرب تحت الحزام وللضرب بالمرفق ان استوجب الامر وانتم تعلمون ان للضرب بالمرفق قواعد خاصة واهمها الالتحام كما الامر في الائتلاف
هذا وجه أوّل فكِهٌ للمسألة، لكن وجب أن نقول أيضا: التوقّي هو الحل، حتى وإن لم نتعوّد كتونسيين بالحالات الاستثنائية في حياتنا اليومية.