يجتمع أكثر من 120 من قادة العالم، اليوم الاثنين، في غلاسكو في قمة تمثل “الأمل الأخير والأفضل” للتعامل مع أزمة المناخ وتجنب وقوع كارثة بيئية وشيكة.
ويتوقع أن يؤكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام المؤتمر، وفق مقتطفات من خطابه: “علينا التحرك حالا.. ما لم نتعامل بجدية مع التغير المناخي اليوم، فسيكون قد فات الأوان على أطفالنا للقيام بذلك غدا”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تويتر “فيما أرحّب بتأكيد مجموعة العشرين على التزامها بحلول عالمية، أغادر روما بآمال لم تتحقق، وإن كانت لم تُدفن على الأقل”.
وأمل مراقبون بأن يعطي اجتماع قادة مجموعة العشرين، وهي الدول التي تمثل 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، زخما قويا لقمة “كوب26” المنعقدة في غلاسكو بعدما تأجلت لمدة عام جراء الوباء.
وأعربت كبرى اقتصادات مجموعة العشرين عن التزامها بحصر الإحترار المناخي بحدود 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الأكثر طموحا لاتفاقيّة باريس للمناخ المبرمة عام 2015.