عالمية:
تعقد محكمة استئناف طرابلس، اليوم الإثنين الـ 22 من جانفي 2024، جلسة النطق بالحكم على رئيس استخبارات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي وصهره عبدالله السنوسي، في القضية المعروفة بـ"مذبحة سجن أبو سليم" التي راح ضحيتها 1269 من نزلائه عام 1996.
تعقد محكمة استئناف طرابلس، اليوم الإثنين الـ 22 من جانفي 2024، جلسة النطق بالحكم على رئيس استخبارات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي وصهره عبدالله السنوسي، في القضية المعروفة بـ”مذبحة سجن أبو سليم” التي راح ضحيتها 1269 من نزلائه عام 1996.
وأبرز المتهمين في القضية، إلى جانب السنوسي، ومنصور ضو، رئيس الحرس الخاص للقذافي وعدد من المسؤولين في النظام السابق.
ورُحل السنوسي من موريتانيا إلى ليبيا عام 2012.
وأصرت الحكومات الليبية المتعاقبة على محاكمة السنوسي داخل البلاد. وقضت المحكمة الجنائية الدولية عام 2013 بقدرة واستعداد ليبيا لمحاكمة السنوسي، وأنه لا داعي لإرساله إلى مقر المحكمة ومحاكمته. وجرت محاكمة السنوسي مع 36 آخرين من رموز نظام القذافي، وحُكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص في جويلة 2015، مع سيف الإسلام، وسبعة آخرين من رموز نظام القذافي.
وفي 2019، قضت محكمة ليبية في طرابلس، بإسقاط التهم عن جميع المتهمين في القضية، قبل نقض المحكمة العليا (أعلى سلطة تقاضي) الحكم وإعادة المحاكمة بإسنادها لدائرة جنايات جديدة. وأثارت القضية اهتماما محليا ودوليا واسعا، إذ تطالب المنظمات الحقوقية بالكشف عن مصير هؤلاء الضحايا وتقديم المتورطين للقضاء. ويعتبر السنوسي أحد أبرز أعضاء الدائرة الضيقة التي تتمتع بنفوذ في النظام الليبي السابق وأحد المتهمين بـ”القمع الدامي” لثورة 2011. كما أنه متهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.