أكدت المحامية فدوى براهم، في مداخلة عبر إذاعة “إي آف آم” الجمعة غرة ماي، أنّ ملف جريمة الاغتصاب للطالبة بجهة باب عليوة عند التحقيق وإن لم تتقدم الأبحاث بسبب بطء الإجراءات، فإنّ المتهمين في الإيقاف. وأضافت: ” نحن مجموعة من المحاميات اتفقنا على تولي القضية نظرا لحاجة الضحية إلى المساعدة ونظرا لفظاعة الجريمة، “.
وأشارت إلى أنّه في مثل هذه الحال، ينصّ القانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017 المؤرخ في 11 أوت 2017 على معاقبة المغتصب بالسجن لمدّة 20 سنة. لكن هذه القضية بالذات يمكن أن تبلغ العقوبة فيها السجن مدى الحياة بسبب الجمع بين الاغتصاب والعنف الشديد الناجم عنه أضرار بدنية تهدد الوظائف الحياتية، وهذا ما تمّ تضمينه في نصوص الإحالة، وهذا ما نتمناه لمن يثبت تورطه في هذه الجريمة.
أمّا عن الحالة الصحية للفتاة المغتصبة فتشير المحامية إلى أنّ الأطباء طمأنوها بتحسنها شيئا فشيئا، لكنها متعبة وهي في حاجة إلى الدعم نظرا لطبيعة الأضرار الجسدية التي تعاني منها.
وأضافت أن العلاج الذي تتلقاه الفتاة في المستشفى مكلف وموجع والأطباء لديهم أمل في تحسن حالتها الصحية وهي متمسكة بذلك ولو يتم وقف هذا العلاج فإن حالتها ستتدهور.
وختمت قائلة: “أتمنى أن تهتمّ الدولة بالوضع الصحي للضحية لأنّ الأطباء يتوقعون أن يتواصل العلاج لسنوات والعلاج مكلف”.