أكدّ محامي عادل الدعداع الأستاذ سيف الدين الكبسي، اليوم الأربعاء، أنّه تتعلّق بمنوبه 3 قضايا تهم الأولى شبهة وُجود علاقة بينه وبين تنظيمات إرهابية، لافتا إلى تمّ البحث في هذا الملف منذ شهر ماي الماضي مع الفرق الأمنية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وتمّ الإبقاء عليه في حالة سراح، نظرا لأنّ الملف فارغ، حسب تعبيره.
وتعلقت القضية الثانية، بشركة “انستالينغو”، حيث تمّ الاحتفاظ بالدعداع لمدّة 4 أيّام، وقرّرت النيابة العمومية إحالته على التحقيق، بالمحكمة الابتدائية سوسة 2، بشبهة المسّ بسلامة الأمن الوطني، ويقع الزجّ به مرّة أخرى، في ملف لا علاقة له به، حسب ما صرح به الكبسي.
وأضاف في تصريح إذاعي بالقول “إنّ الدعداع ليس قياديا بحركة النهضة، ولا علاقة له بالحركة منذ سنوات”.
أمّا القضية الثالثة، فتعلقت بجمعية نماء الخيرية، حسب الكبسي، الذي أشار إلى أنّ منوبه حُشِرَ في هذه القضية، جرّاء علاقته بأحد المطلوبين للعدالة، تعامل معه سنة 2012 وأسسّ معه شركة عقارية، لم تنشط أصلا وتمّ حلّها بعد سنوات، مضيفا بالقول، “إنّ الدعداع لا يمثل أيّ خطر على الدولة ولم تُوّجه إليه أيّ تُهمة إلى حدّ اليوم”.
وبيّن محامي الدعداع الأستاذ سيف الدين الكبسي، أنّ مُنّوبه، “كشف في البحث، حقائق ومعطيات خطيرة في قضية جمعية نماء، تتعلق بقيادات نهضاوية من الصَفّ الأوّل، بينها رئيس الحركة وجهات كانت مُتنفذة في فترة سابقة”، مضيفا بالقول “إنّ حياة مُنّوبه الآن في خطر وهذا ليس من باب المُبَالغة أو الإثارة الإعلامية، حسب تعبيره.