أكد خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع سابقًا عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن عدد عقد حبل المشنقة التي إعدم بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كانت نفس عدد الصواريخ التي ضربها صدام حسين على إسرائيل.
ووصف عملية إعدامه بـ”الغوغائية”، متحدثا عن سر حضور ضباط من المخابرات الإيرانية لحظة الإعدام.
وفي لقاء ببرنامج “الذاكرة السياسية” على قناة “العربية”، أشار خليل الدليمي إلى حضور اثنين من ضباط المخابرات الإيرانية عملية إعدام الرئيس صدام حسين.
وقال الدليمي إنه أثناء صعود صدام “درج” المشنقة، تكلم الضابطان الإيرانيان باللغة الفارسية “حتى يوصلوا له (لصدام) رسالة أننا نحن من حاكمناك وليس الأمريكان عقابا على حرب الـ8 سنوات”.
وعما إذا حضر قائد فيلق القدس الراحل في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني العملية، أجاب الدليمي: “لا أعتقد”.
وذكر أن مريم الريس (مستشارة سابقة لرئاسة الحكومة العراقية) وموفق الربيعي ( مستشار الأمن القومي سابقا في العراق) هما من قاما بتصوير عملية الإعدام.
وعن التشكيك في موت صدام شنقا، أكد الدليمي موقفه من ذلك قائلا: “كانت عملية إعدامه غوغائية تتجاوز الشنق”، موضحا أن “صدام رفض فعلا وضع الكيس على وجهه أثناء إعدامه”.