أكد جلال الهمامي محامي الناطق الرسمي الأسبق باسم وزارة الداخليّة محمد علي العروي، اليوم الجمعة، أن المرأة التي اتهمت العروي بأنه طلب منها رشوة تراجعت في أقوالها كتابيا وقاضي التحقيق أطلق سراحه لكن النيابة استأنفت بما يعني أن القضية سياسية، وفق تعبيره.
وأضاف أن وزير الداخلية كان أمر آنذاك بحل بحث طبقا لشكاية تقدمت بها امرأة وكلف الحرس بالبحث دون الرجوع للنيابة العمومية في تجاوز للسلطة، وفق وصفه.
وتابع المحامي جلال الهمامي “لا يخفى على أحد أن هناك فصل بين السلط وليس من حق وزير الداخلية الاعتداء على الفصلين 2 و23 من المجلة الجزائية وكان عليه أن يطلب من الشاكية التوجه إلى النيابة العمومية.”
وكانت هناك إشكاليات سابقة بين العروي وتوفيق شرف الدين، حيث كشف أن وزير الداخلية في بداية توليه مهامه في حكومة المشيشي، طالب العروي بمعلومات عن مديرين عامين ومسؤولين بالوزارة، الأمر الذي رفضه العروي.
وتابع الهمامي أن وزير الداخلية قال للعروي حرفيا: “انت كي بيك كي بلاش”.