واوضح اولا ان الشكاية لم تقم بها الهيئة المؤقتة بل تم التصويت عليها في الجلسة العامة .
وتحدث عما اسماه تجاوزات خطيرة، كاشفا ان سليم الرياحي انشأ شركة اتصالات للنادي الافريقي لكنه انشاها باسمه الشخصي وبمعية عائلته واستولى على عائداتها كما أراد تسجيل حديقة النادي الافريقي كملكية خاصة بالاعتماد على وزير سابق لاملاك الدولة تابع لحزبه الى جانب ارتكاب عديد الخروقات ومشاكل عقارية ، لافتا الى انه لا يمكن الحديث بالتفصيل عن هذه القضايا “
وقال : “سليم الرياحي عطى فلوس للافريقي لكن كي تعمل الاختبار تلقاه خذا اكثر ملي عطى”
وكان لمجد النقاطي محامي سيلم الرياحي كشف عن جلسة ستعقد يوم الاثنين القادم لمحاكمة رئيس النادي الاسبق سليم الرياحي غيابيا .
وقال النقاطي عن تفاصيل القضية “سنة 2019 قامت الهيئة التسييرية المؤقتة برفع قضية تدّعي انه تم بيع لاعب افريقي لفريق مصري بثمن تم الاستيلاء عليه من طرف سليم الرياحي ‘
واضاف : “في جميع الفرق الرئيس عنده صلاحيات في ايداع الاموال التي تكون نتيجة لبيع لاعب او اشهار في حسابه الخاص باعتبار ان رؤساء الاندية تقوم بتسبقة اموال من حساباتها الخاصة وعند بيع لاعب او استخلاص اشهار يقتص امواله دون اشكال “
وتابع : “تم سماع الممثل القانوني للنادي الافريقي وقال انه تم اجرا ء اختبار وثبت ان الرياحي صرف على النادي الافريقي من امواله الخاصة 63 مليار ” مستغربا محاسبته عن حوالي مليار في حين انه صرف على النادي الافريقي 63 مليار ، معتبرا القضية الكيدية.