كشف محامي عائلة حلا الترك محمد جاسم العديد من التفاصيل […]
كشف محامي عائلة حلا الترك محمد جاسم العديد من التفاصيل التي تتعلق بقضية حلا الترك مع والدتها منى السابر حيث أوضح أن الإعلام يتعامل مع القضية على اعتبار أن حلا الترك رفعت قضية ضد والدتها وأخذت ضدها حكم بالسجن وهو أمر غير صحيح.
محامي حلا الترك كشف خلال مداخلة تليفونية أن حلا الترك لم تبلغ السن القانوني وهو 21 عاماً كي تتمكن من رفع قضية ضد والدتها أو أي شخص آخر، وبهذا فأن الدعوى المرفوعة ضد السيدة منى السابر لم تُقمها حلا الترك بصفتها الشخصية لأنها لم تحصل على حق التقاضي بعد بحكم عمرها الصغير.
وأضاف أن الإعلام تعامل مع القضية باعتبار أن حلا الترك سجنت والدتها وهو أمر آخر غير صحيح فلا يحق لأي إنسان أن يسجن شخص آخر أو أن يفرج عنه وأوضح أن المحكمة حكمت وفقاً للأوراق والتفاصيل التي أمامه وحلا الترك لا علاقة لها بحكم القضاء.
كما أوضح أن الأزمة بدأت عندما كانت حلا الترك تحت حضانة والدتها في 2017 وكان الجميع يقيمون في منزل الجدة وذلك مع حرص الأب على دفع النفقة بالكامل لكن في 2019 قررت الأم الخروج إلى منزل منفصل في حين أن الأطفال رفضوا الانتقال معها لكنها ظلت تحصل النفقات بالكامل رغم بقاء الأطفال مع جدتهم ولأنها كانت الولي على أموال حلا الترك وحساباتها البنكية حتى الأب طالب بضم الحضانة وعندما حسمت القضية لصالح الأب قامت الأم بسحب الأموال الموجودة في حساب حلا الترك المخصص للإدخار على الرغم من الاتفاق بعدم سحب أي أموال منه.
عندما علم والد حلا الترك بتصرف الأم طلب من الفريق القانوني رفع قضية ضدها، وأضاف أنه لا يوجد أي دليل على أن الأم سحب المبلغ وقامت بانفاقه على مدارس وتعليم أطفالها كما قالت ولو كان هناك دليل على ذلك لما حكمت المحكمة ضدها، بخاصة وأن المبلغ تم سحبة على دفعة واحدة بعد قرار المحكمة بحضانة حلا الترك إلى والدها.
أما عن شهادة حلا الترك فكانت بناءاً على طلب والدتها حيث أرادت الأم اقحام ابنتها في القضية رغم محاولة عائلة حلا الترك حل القضية دون أن تقدم حلا شهادتها أما بخصوص أن شهادة حلا كانت السبب في صدور الحكم ضد الأم فهو أمر غير صحيح لأن المحكمة اتخذت القرار وفقاً للأدلة والأوراق وحلا الترك لم تشهد إلا بما حدث وحسب.
وكانت منى السابر قد أعلنت أن المبلغ المطلوب منها هو 20 ألف دينار وليس 200 ألف كما نشرت وسائل الإعلام وأوضحت أن كل محاولات إصلاح الأمور مع حلا الترك فشلت تماماً وقالت منى السابر: ابنتي ذات 19 عاما اتهمتني بتبديد أموالها على مدار الأعوام الماضية التي كانت فيها طفلة تحت حضاتني، رغم أن هذه الأموال صرفت لتدبير أمورنا اليومية وأيضا لنستأجر شقة نسكن فيها أنا وحلا وأخوها الصغير وكانت تعلم بإنفاقي هذه الأموال، وأيضا اضطررنا لاستخدام هذه الأموال لأنني لم أحصل على النفقة الشرعية من طليقي محمد الترك والد حلا.
منى السابر عبرت أيضاً عن شعورها بالألم من تصرفات ابنتها بخاصة جملة محددة قالتها في المحكمة حيث اتهمتها بخيانة الأمانة وقالت: خلال استماع القاضي لكلام ابنتي حلا قالت جملة جعلت قلبي يتفطر عندما قالت أمي خانت الأمانة. أشعر بألم كبير في قلبي أنا أم ومن وقف ضدي هي ابنتي، وهذه طعنة في صدري أتت من أقرب الناس لي. وقالت: لم أتخيل يوما ما أن تقف ابنتي في المحكمة لتشهد ضدي، وأنا الذي عملت كل ما بوسعي وضحيت بكل شيء من أجلها. وتقول كل العالم في هذه الفترة من السنة يحتفلون بأمهاتهم إلا أنا ابنتي قررت أن تسجنني لم أتوقع هذه الهدية.
وختمت كلامها بالدعاء بالهداية إلى ابنتها حيث قالت: حلا بتمنى أن الله يهديك وترجع لأمك وحضنك الدافي وملجئك الآمن، يا حلا ما راح تعرفي قيمتي إلا بعد ما تفقديني.. وطلبي الأخير منك أن تذكري دائمًا أن من هي أمك.