يبدو أن الأستاذ كمال بن خليل المسؤول السابق في النادي الافريقي لم يستسغ بدوره ما جاء البارحة في برنامج “كلنا تونس” على قناة التاسعة الذي قدمه علاء الشابي وساءه مثل العديد أن يدور كلام يربك وزارة الصحة حاليا أو يكون من قبيل تصفية الحسابات مع أطراف معينة لان الظرف يستعي توحيد جهود الجميع ..لذلك ربط الاستاذ خليل بعض التصريحات ببعضها واستخلص ان المتاجرين في الازمة تحركوا حيث جاء في تدوينته التي كتبها البارحة ليلا :
“بات واضحا جدا أنّ لوبيات الفساد في القطاع الصحي تحركت لبث الرعب والفوضى لأن وزارة الصحة قطعت الطريق عليها وحرمتها من كعكة آقتناء التجهيزات الطبية مثل التحليل السريع بأن آتجهت إلى آقتنائها مباشرة بفضل الدعم الذي تحصلت عليه.
الدلائل واضحة وآخرها ما حدث الآن على قناة التاسعة طبيب آختصاصه التجميل وآخر في علم النفس في حالة هيجان وهاجما الدكتورة المختصة في علم الجراثيم ولم يمكناها من بسط أفكارها.
أحد الطبيبين قال بالحرف الواحد :” هاو عنا شكون مستعد يشري التحليل المباشر ( test rapide ) وكي قالو علاء نسق مع وزارة الصحة أجابه الوزارة تعطينا ورقة وتبعد على روحها تو غدوة يجيء ثم أضاف كذلك الدولة تتبورب على القطاع الخاص وتحب بالسيف تأخذ من عندهم فلوس دعم
الكلام هذا مستحيل يصدر على شخص همّه الوحيد مجابهة الفيروس بل همّه وضع اليد على صفقات المعدات التي سيقع آقتناؤها
وزيد لهذا ما قاله السيد شكري بن حسين اليوم متوجها للقطاع الخاص : يزيو من الترهدين وساندوا بلادكم
وزيد لهذا هيجان سمير ماجول ضد الدولة ها النهارين تفهم إلّي هؤلاء همّهم مكاتبهم أما صحة التونسي فإلى الجحيم معناها بعبارة أخرى تعطيني الكعكة ولاّ نضيقها عليك”