أعلنت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي كيمبرلي تشيتل، اليوم الثلاثاء، استقالتها من منصبها، بعدما تعرضت لانتقادات واتهامات بالتقصير على خلفية محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مديرة الخدمة السرية قولها في رسالة إلى موظفي الجهاز إنّها تتحمل “المسؤولية الكاملة عن الخلل الأمني”. وتابعت “اتخذت بقلب حزين القرار الصعب بالاستقالة”.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الخدمة السرية -المكلفة بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين- إن “تعامل تشيتل مع محاولة اغتيال ترامب أدى لتآكل الدعم لقيادتها داخل الجهاز”.
وتأتي استقالة تشيتل بعد يوم من إدلائها بشهادتها أمام مجلس النواب، حيث تعرضت لانتقادات نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري وأحجمت عن الإجابة عن أسئلة بشأن خطة تأمين التجمع الانتخابي الذي وقعت خلاله محاولة الاغتيال في 13 جويلية الجاري وتعامل عناصر الخدمة السرية مع الحادث.