يعلق منذ أكثر من أسبوع أكثر من 3700 راكب على […]
يعلق منذ أكثر من أسبوع أكثر من 3700 راكب على متن الباخرة السياحية”دايموند برنسيس” المحتجزة قبالة اليابان، تحت حجر صحي، يمنعهم من الخروج بحرية من غرفهم، أو تمضية أوقات طويلة في الهواء الطلق، كما يفرض عليهم إجراءات معينة بغية الحد من انتشار كورونا بشكل واسع بين الركاب.
وعلى الرغم من كل الإجراءات المفروضة عليهم، فقد أعلنت وزارة الصحة اليابانية، الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس الجديد على متن السفينة السياحية المحتجزة في اليابان، إلى 174 حالة.
مسؤول الحجر الصحي مصاب أيضاً
وأكد وزير الصحة الياباني كاتسونوبو إصابة 39 شخصاً آخرين، ما يرفع عدد المصابين على متنها الى 174. وقال الوزير للصحافيين إنه “من أصل نتائج 53 فحصاً، تبين أن نتيجة 39 شخصاً إيجابية لناحية الإصابة بالفيروس”، مضيفاً أن مسؤولاً عن الحجر الصحي من بين المصابين.
كما أشار إلى أنه “في هذه المرحلة، تأكدنا أن أربعة أشخاص من بين الذين تم إخضاعهم للعلاج هم في حالة خطيرة، إما على جهاز تنفس اصطناعي أو في وحدة العناية المركزة”.
وتم الحجر صحياً على سفينة “دايموند برينسس” منذ وصولها إلى اليابان الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف إصابة شخص في هونغ كونغ بالفيروس سبق وأن كان على متنها الشهر الماضي.
وأخضعت السلطات اليابانية نحو 300 راكب للفحص من أصل 3,711، وجرى إجلاء المصابين إلى منشآت طبية محلية.
وفي الأيام الأخيرة، توسع الفحص ليشمل أشخاصاً ظهرت عليهم أعراض جديدة أو كانوا على احتكاك بالمصابين.
ركاب يشاركون يومياتهم عبر تويتر
أما الركاب الذين لا يزالون على متن السفينة فقد طلب منهم البقاء داخل مقصوراتهم ولا يسمح لهم بالخروج إلى الأماكن المفتوحة إلا لوقت وجيز.
كما طلب منهم ارتداء الأقنعة وعدم الاقتراب كثيراً من بعضهم البعض في الخارج، وحصلوا على أجهزة لقياس الحرارة لمراقبة درجات حرارتهم على مدار الساعة.
وللتخفيف من “حبسهم الإجباري” عمد عدد من الركاب إلى نشر صور على حساباتهم على تويتر، توثق يومياتهم، وتنشر مشاهد من السفينة الموبوءة.
كما عمد بعضهم إلى نشر صور الوجبات الفاخرة التي تقدم على متن السفينة.
يذكر أنه من المتوقع أن يبقى ركاب السفينة في الحجر حتى 19 فيفري، أي بعد مرور 14 يوما على بدء فترة العزل.(عن العربية نات )