نفى خالد الزايدي محامي سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وجود مفاوضات سرية لإطلاق سراح هانيبال القذافي المحتجز في لبنان منذ سنوات.
وأكد أن ما أوردته مجلة “جون أفريك” الفرنسية حول الموضوع عار تماما عن الصحة.
وكانت مجلة “جون أفريك” قد نقلت مؤخرا عن سيدة عراقية تدعى سهى البدري، وصفتها بأنها مستشارة سيف الإسلام القذافي، قولها إن إطلاق سراح هانيبال المعتقل في لبنان وشيك، وذلك بعد دفع كفالة تقدر بـ150 ألف دولار للسلطات اللبنانية، على أن يبقى هناك إلى حين محاكمته.
وقال الزايدي في تصريحات لـ”سبوتنيك” “ما أوردته صحيفة “جون أفريك” الفرنسية عار عن الصحة، حيث أن السيدة العراقية سهى البدري ليست ضمن فريق عمل الدكتور سيف الإسلام وبالتالي فهي لا تحمل صفة مستشارة ولا غيره، كما ذكرت الصحيفة”.
وأضاف: “ليس هناك أي تفاهم أو صفقة لإطلاق سراح المواطن الليبي المختطف هانيبال القدافي”.
وشدد على أن “هانيبال لا يزال رهن الاعتقال التعسفي المميت ولا يوجد أي مؤشرات لإطلاق سراحه أو عرضه على القضاء، فالمدعي العام اكتفى بالتأشير في تحقيقاته الجنائية بعبارة (لا نطلب شيئا في الوقت الحاضر) ولم يوجه له أي اتهام”.
يذكر أن هانيبال، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، محتجز في لبنان منذ 6 أعوام بتهمة إخفاء معلومات عن اختفاء مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر، أثناء زيارته لليبيا في أوت 1978، بعد دعوة من القذافي الأب.
ووصل هانيبال القذافي إلى لبنان عبر سوريا التي لجأ إليها بعد رحيل والده، فيما ينقل عن هانيبال القذافي، قوله إنه اختطف على يد جماعة مسلحة وأجبروه على عبور الحدود السورية اللبنانية بطريقة غير قانونية.