حقق مصرف الزيتونة ـ بعد مرور 10 سنوات على تأسيسه ـ تطوّرا لمجمل مؤشراته إذ ارتفعت أرباحه بنسبة 56% نهاية 2019 لتستقر في حدود 24.3 مليون دينار مقابل 15.6 مليون دينار سنة 2018. وجرى الإعلان في ذات السياق، على اعتزام المؤسسة التوسع على المستوى الدولي وبالتحديد في القارة الإفريقية والمغرب العربي وأوروبا وذلك إلى جانب الاستعداد الحثيث لوضع خطة عمل ترمي لتبنى مخطط تحوّل رقمي وتطوير شامل لمختلف الأنشطة خصوصا من خلال إحداث شركات فرعية جديدة (الزيتونة تمويل، معهد الزيتونة، الزيتونة لتوظيف الأعمال…)
وتبرز المؤشرات المفصح عنها من قبل المصرف أن قائم التسليفات، وفق مرجعية المؤسسة، قد ازداد بنحو 670 مليون دينار عند 3.19 مليار دينار موزعة أساسا بين تمويلات المرابحة (2336 مليون دينار) وتمويلات الإجارة (532 مليون دينار) وتمويلات الوكالة بالاستثمار (66 مليون دينار).
وفي جانب آخر، شهدت إيداعات المتعاملين تطورا ملحوظا بنحو 539 مليون دينار (+ 19.1%) عند 3.36 مليار دينار مما يرجع إلى تطور الإيداعات لأجل وإيداعات التوفير التي بلغت 1.66 مليار دينار وإيداعات الوكالة والاستثمار إلى حدود 476 مليون دينار.
وبذلك مكنت هذه الديناميكية من تطور الناتج الصافي للمصرف بنسبة 21.4% ليصل إلى 169 مليون دينار مقابل 139.6 مليون دينار سنة 2019 بما مكن من تسجيل ارتفاع في الأرباح بنسبة 56% إلى حدود 24.3 مليون دينار مقابل 15.6 مليون دينار موفّى 2018، كما ارتفعت الأموال الذاتية من 265 مليون دينار إلى 345.5 مليون دينار أواخر. 2019
وبين هذا وذاك واصلت المؤسسات الناشطة في المجال تحسسها للطريق واستطاعت إلى حد بعيد فرض تواجدها في المجتمع التونسي واستقطاب نسبة كبيرة من التونسيين لتصبح من تقاليد الصيرفة في تونس.