أعرب وزير التربية محمد الحامدي عن اعتقاده بأن قدرة الوزارة على التشغيل الإضافي أصبحت محدودة جدّا وذلك في تعليقه على الاحتجاجات التي ينفذها الأساتذة والمعلمون النواب الذين يطالبون بالترسيم وتسوية وضعياتهم.
وأضاف في تصريح إعلامي اليوم السبت على هامش تدشينه المركب الرياضي الترفيهي، سارة الموثق، ببن قردان، أن مشاكل الوزارة عديدة وأنه من الأفضل تغيير اسمها إلى وزارة التربية والتشغيل.
وأوضح أن الوزارة ليست المسؤولة المباشرة عن ملف التشغيل الذي يعود أساسا إلى إمكانيات الدولة، مبينا أن قطاع التربية والتعليم يُعتبر أكبر مشغّل في تونس بـ260 ألف موظف.
وأكد الوزير أنه سيعمل على إيجاد حلول والتفاوض مع مختلف الوزراء المعنيين “لانتزاع ما يمكن انتزاعه”، وفق تعبيره.