توجّه القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم، يوم الجمعة 24 جويلية 2020 على موجات “شمس آف آم” إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، داعيا إياه إلى تفعيل روح الدستور وعدم التشبث بشكلية النص والدخول في مشاورات ولقاءات مباشرة مع الأحزاب فيما يخص اختيار الشخصية الأقدر لرئاسة الحكومة خلفا لرئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ.
من جهة أخرى، احتجّ بن سالم على عدم ترشيح الحركة لأحد قياداتها لمنصب رئيس الحكومة مؤكدا أنّه كان يُفضِل أن تُرشح النهضة أحد قياداتها لرئاسة الحكومة، معتبرا أن عدم الترشيح فيه رسالة غير جيدة وكأن الحركة لا تضم شخصيات قادرة على قيادة الحكومة. وعبر عن خشيته من أن يفهم الناس أن الخلاف داخل النهضة دفع بعدم طرح أسماء من الحزب لرئاسة الحكومة.
كما شدّد محمد بن سالم أنّ حزبه لا يخشى أن يكون خارج الحكومة. وقال إن النهضة عمرها 60 سنة أمضت 10 سنوات منها في الحكم ولها خبرة كافية في الشأن السياسي.
وفيما يتعلق بالخلاف مع التيار الديمقراطي وحركة الشعب، أوضح المتحدث أنه مازال هنا إمكانية للحكم مع هذين الحزبين إذا توفّرت جرعة من الرصانة حسب تعبيره.