تونس الان:
اكد رئيس الجمهورية قيس سعيد ان كل الاستحقاقات الانتخابية ستجرى في اجالها ومواعيدها من ذلك الانتخابات الرئاسية .
ومنذ ذلك التوضيح كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن الانتخابات الرئاسية وخاصة في ما يتعلق بالمترشحين ، وفي هذا الاطار نذكر ان من الشخصيات التي اعلنت نيتها الترشح الاعلامي نزار الشعري ورئيسة حزب الجمهورية الثالثة الفة الحامدي رغم غياب احد شروط الترشح لديها وهو السن القانونية.
الى ذلك اصدر حزب افاق تونس بيانا رحب فيه بالاعلان عن ان الانتخابات ستكون في اجالها داعيا الى توفير كل معايير النزاهة والشفافية ، كما اصدرت حركة النهضة اكدت فيه ” أنّ الأهمّ من احترام الاستحقاقات الانتخابية وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو توفّرُ شروطها المطلوبة، وأنّ الشكوكَ قائمة حول نزاهة الانتخابات المرتقَبَة وشفافيتها ولا دليلَ اليوم أنّ الشعب التونسي سيتمكّن من الاختيار الحرّ والديمقراطي والتعدّدي الحقيقي”.
ولم تتوضح الرؤية بعد بخصوص بقية الاحزاب خاصة المعارضة ان كانت ستقاطع ام ستقدم مرشحا واحدا عليه اجماع ، وفي هذا الاطار أكد السياسي والوزير الاسبق محمد عبو في تصريح لـ”تونس الان” على ضرورة ان تجتمع المعارضة وترشح شخصية متفق عليها بالاجماع من خارج الطبقة السياسية مشيرا الى انه لا يعلم ان كانت هناك مشاورات ام لا لكنها دعوة منه لتوحد المعارضة بالاتفاق على شخصية تخوض غمار الانتخابات الرئاسية لقطع الطريق امام المسار الخطير الذي دخلت فيه تونس .
واشار الى عدم وجود اي خيار |آخر غير الانتخابات وترشيح شخصية واحدة .داعيا المعارضة الى عدم الاكتفاء بالمراقبة والتخوف.
واكد ان اعادة بناء الثقة بين التونسي والسياسي تتطلب وقتا لذلك الحل الانسب هو دعم شخصية من خارج المجال السياسي.