مخاوف من غرق مدينة ليبية ودعوات لإعلان حالة الطوارئ
عالمية:
تواجه مدينة زليتن الليبية خطر الـ غرق بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية وفيضانها على الأرض، الأمر الذي أثار رعب سكانها الذين اضطروا إلى النزوح إلى أماكن أخرى وسط مخاوف من تآكل وانهيار البنية التحتية، وذلك رغم التدخلات الحكومية لمواجهة التدفق المستمر للمياه من باطن الأرض ومحاولات البحث عن حلّ لهذه الظاهرة الطبيعية غير المسبوقة.
تواجه مدينة زليتن الليبية خطر الغرق بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية وفيضانها على الأرض، الأمر الذي أثار رعب سكانها الذين اضطروا إلى النزوح إلى أماكن أخرى وسط مخاوف من تآكل وانهيار البنية التحتية، وذلك رغم التدخلات الحكومية لمواجهة التدفق المستمر للمياه من باطن الأرض ومحاولات البحث عن حلّ لهذه الظاهرة الطبيعية غير المسبوقة.
وتترّنح المدينة الساحلية الواقعة شرق العاصمة طرابلس، على حافة الهاوية مع غرق جزء من أراضيها وتضرّر عدد من مبانيها وموت محاصيلها الزراعية وتعطل الخدمات داخلها، جراء ارتفاع مستوى المياه وامتدادها إلى عدة جهات بالمنطقة، في ظلّ عجز السلطات عن إيجاد حلول لهذه الأزمة.
ومساء أمس الاثنين، أطلق أهالي زليتن صرخة استغاثة لإنقاذ مدينتهم، وأعلنوا أن الكارثة تزداد بشاعة بشكل سريع كل يوم، وأن المدينة تركت لتواجه مصيرها وحيدة، مطالبين بإعلان حالة الطوارئ ومحمّلين الجهات الحكومية سلامة السكان. وقال السكان في بيان احتجاجي، إنّهم لم يلحظوا أية خطوات عملية على أرض الواقع أو استجابة فعلية للجان الحكومية المشكلة للتعامل مع كارثة المياه الجوفية التي تزداد سوءا يوما بعد الآخر. ويقول سكان المدينة إن أزمة المياه الجوفية تزداد كل يوم، دون وجود حلول جذرية للتعامل معها، باستثناء تدخلات مؤقتة عبر عمليات شفط المياه أو ردم المستنقعات. -العربية نت-