أكدد الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير محجوب العوني اليوم الجمعة أن الفاعلية القصوى للقاحات المضادة لفيروس “كورونا” لا تظهر إلا بعد مرور 6 أشهر على حقنها، وهو ما يفسر إمكانية إصابة عدد ممن تلقوا هذا التلقيح بعدوى هذا الفيروس قبل انقضاء هذه المدة.
وأوضح محجوب العوني في تصريح إعلامي أن لقاح فيروس “كورونا” يحتوي على مواد محفزة للمناعة يقوم الجسم بفضلها بإنتاج مواد مضادة لهذا الفيروس بصفة تدريجية حيث يتم تكوينها على امتداد ستة أشهر من تلقي التلقيح ويقع إنتاج أول دفعة منها بعد مرور 15 يوما على الحقن.
وأوصى المختص بضرورة مواصلة الالتزام بإجراءات التوقي من الإصابة بفيروس “كورونا” لمدة 6 أشهر بعد تمتعهم باللقاح المنتظر، لأن إمكانية اصابتهم بعدوى الفيروس تبقى واردة قبل انقضاء هذه المدة لافتا الى أن هذه التلاقيح من شأنها أن تقي من الإصابة بكوفيد-19 أو على الأقل الحد بصفة كبيرة من أعراضه ومخلفاته الصحية.