عبرت رئاسة مجلس نواب الشعب في سياق متابعتها لمشاغل النواب وما يتعرّض له البعض منهم من مُضايقات وتهديدات، عن تضامنها مع النائب فيصل التبيني، وذلك إثر تلقيه لاستدعاء للحضور كمتضرّر لدى المصالح الأمنية للبحث في قضايا الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني.
وحثت رئاسة المجلس في بيان صادر مساء الجمعة عن مجلس نواب الشعب، المصالح الأمنيّة والنيابة العموميّة للقيام بكل ما يقتضيه الوضع من حماية ومتابعة مصادر التهديد وبما يؤمّن قيام النائب فيصل التبيني وكافة النواب بمهامهم على أفضل وجه.
وأكدت رئاسة مجلس نواب الشعب أنها ستتابع الموضوع في إطار حرصها على سلامة كلّ النواب وأمنهم، كما ستطرح الأمر على جدول أعمال مكتب مجلس نواب الشعب لاتخاذ ما يلزم من مواقف أو قرارات.
ومن جهته، أفاد النائب فيصل التبيني في تصريح إعلامي ، أن مصالح وزارة الداخلية كانت أعلمته بتاريخ 26 جويلية الماضي، بـ”وجود مخطط لاغتياله في عيد الإضحى من قبل إرهابيين”، مضيفا أنه تم بتاريخ 28 جويلية تم استدعاؤه من قبل المصالح الأمنية للبحث في قضايا الإرهاب لإعلامه رسميا بهذا المخطط والاستماع له.
وذكر النائب فيصل التبيني بأنه يتمتع بمرافقة أمنية أثناء تنقلاته منذ 20 مارس 2015 إثر تعرضه لمحاولة اغتيال في منزله، مشيرا إلى أن النقطة الأمنية القارة التي خصصت لحراسة منزله منذ 28 جويلية الماضي، لم تعد موجودة منذ يومين بسبب “خلاف بين الأعوان ومواطنة من نفس الحي” حسب قوله.