قال داركو نوفيتش المدرب الصربي لنادي وفاق سطيف الجزائري إنّ “نتيجة مباراة الذهاب أمام الترجي الرياضي (صفر-صفر) تجعل الضغط مسلطا بالأساس على منافسنا في لقاء الغد بملعب حمادي العقربي برادس الذي سنسعى خلاله إلى تقديم مباراة طيبة وانتزاع ورقة التأهل إلى الدور نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم”، وفق قوله.
وأضاف داركو نوفيتش الذي تمّ تعيينه مؤخرا للإشراف على المقاليد الفنية لنادي وفاق سطيف الجزائري خلال ندوة صحفية عقدها يوم الخميس بقاعة المؤتمرات الصحفية بملعب حمادي العقربي برادس: “نتيجة التعادل السلبي ذهابا تعتبر ايجابية بالنسبة لنا بما انها تبقي على حظوظنا كاملة في سباق التأهل، سندافع عن حظوظنا في مقابلة الإياب التي لن تكون باليسيرة أمام منافس صعب المراس ويتمتع بخبرة المنافسات القارية”.
وتابع: “المهمة التي تنتظر وفاق سطيف هي التهديف باعتبار أنّ بلوغ شباك الترجي سيجعلنا أمام سيناريو مثالي وانا على يقين تام بأن اللاعبين يحدوهم عزم كبير على تقديم أداء غزير ومباراة كبيرة ترتقي الى حجم الانتظارات وهذا ما لمسته خلال أسبوع التحضير للموعد المرتقب”.
وحول طبيعة مهمة وفاق سطيف في ظل التغيير الطارئ على الدكة الفنية، أوضح داركو نوفيتش قائلا: ” “مهنة التدريب تنطوي على نسبة مخاطرة عالية ولحسن الحظ أن الاشراف على هذا النادي العريق ليس بالجديد إذ سبق لي خوض أكثر من تجربة تدريبية في أفريقيا واعرف جيّدا خصائص الكرة في هذه القارة وكذلك لدي فكرة واسعة على ابرز الاندية مثل الترجي الرياضي”.
ورفض داركو نوفيتش الحديث عن حظوظ وفاق سطيف في لقاء الغد مؤكدا أنّ “لكل مباراة حقيقتها وقد تعرف سيناريوهات مختلفة ولكن الأهم هو حسن التعامل مع تلك الوضعيات وسنعمل حتى تكون الامور وسير المباراة لصالحنا”.
ومن جانبه أشار لاعب وفاق سطيف الجزائري عبد القادر بوطيش أنّ “المباراة ستكون صعبة وسنسعى خلالها الى تحقيق الترشح الى نصف النهائي في رادس بالذات اذ ان النتيجة الحاصلة في الذهاب ابقت ابواب التأهل مفتوحة أمامنا ونحن عازمون على الظهور بوجه مشرف وتحقيق نتيجة ايجابية مع الجهاز الفني الجديد”.
وأضاف بوطيش: “وفاق سطيف يمتلك خبرة المواجهات القارية لاسيما وانه يضم في صفوفه الثنائي هشام بلقروي و عبد المؤمن جابو الذين يحملان فكرة واسعة على الترجي و الكرة التونسية وقدما لنا النصح و المساعدة الذهنية الضرورية من أجل حسن التعامل مع المباراة و سنضع كل قوانا من أجل التهديف في رادس وتحقيق الترشح الى نصف النهائي”.
