أفاد المدير العام لشركة قرطاج للإسمنت إبراهيم الصانع ان المؤسسة “رابحة”، حيث حققت نتائجا تقدر بـ19 مليون دينار سنة 2020.
وأقر الصانع في تصريح إذاعي اليوم الثلاثاء أنه وخلال سنة 2021 عززت الشركة ربحها بنتائج بين 20 و30بالمائة، نافيا كل ما يتم تداوله حول أن الشركة تسجل خسائرا، لافتا النظر إلى وجود تقصير في الجانب الإتصالي.
وعلى ذلك، أوضح ان الجانب الإتصالي للشركة ركز على الاتصال المالي في البورصة فقط.
وإعتبر الصانع أنّ المؤسسة تعدّ “أكبر وحدة إنتاج في المتوسط”، مشيرا إلى أن الشركة كانت تصدر حوالي 2،5 مليون طن للجزائر.
وأفاد بأن الشركة خسرت مكانتها في السوق الليبية في إطار التجاذبات السياسية التي عرفتها البلاد، مبينا أن الشركات التركية والمصرية حلت محل إسمنت قرطاج في السوق الليبية، وفق تعبيره.
كما أقر الصانع انه تم إفتتاح وحدة تونسية لإنتاج الإسمنت الرفيع في إيطاليا مع شريك إيطالي.
وشدّد على أن الدولة بصدد تقييم ممتلكاتها المصادرة، مضيفا انها لن تفوت في الشركة بأبخس الأسعار.
وثمن إبراهيم الصانع قرار لجنة التصرف في الاملاك المصادرة ورفضها عرض التفويت لمستثمر من بوركينا فاسو، حيث اعتبرت ان قيمة المؤسسة اكبر من عرض المستثمر، حسب قوله.
وأكّد أنه “لم يخرج للعلن والحديث إلا بعد استكمال عملية الهيكلة وتحقيق النتائج.