طالب مدير قناة الزيتونة سامي الصيد، وزير الدولة المكلف بالوظيفة العمومية ومكافحة الفساد محمد عبّو، بالتحقيق في شبهات فساد وإهدار للمال العام بالهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري “الهايكا”.
وقال سامي الصيد، في تصريح لقناة الزيتونة ”إن الهايكا تتكلف على الشعب التونسي 12 ألف دينار من أموال الشعب وهذا المبلغ بإمكانه أن يساعد في حل مشكلة البطالة للشباب”.
وأضاف الصيد، أن ”مصاريف الهايكا كانت في 2014 كانت في حدود مليون و200 ألف دينار، وفي سنة 2018 أصبحت 2 مليون و400 ألف دينار من أور ومنح، وذلك دون ذكر الاعباء الاجتماعية 377 ألف دينار اضافة الى أعباء عطل خالصة الاجر 61 ألف دينار وأعباء اجتماعية أخري 72 ألف دينار، يعني التضخم من مليار و200 مليون سنة 2014 الى 3 مليارات سنة 2018”، وفق قوله.
وأشار إلى أن أعباء الكراء ارتفعت من 124 ألف دينار سنويا إلى 445 ألف دينار في 2018 فضلا عن عديد المصاريف الأخرى والتي اعتبر أنها مبالغ قد يكون فيها شبهات”، مضيفا أن هذا ”يعني أن مصاريف الكراء تجاوزت 40 ألف دينار في شهر وهذا يعتبر إهدار للمال عام وبذلك على وزير الدولة محمد عبو فتح هذا الملف بما أنه وزير مكافحة الفساد”.
وتابع مدير قناة الزيتونة ”من المؤكد أن المبلغ قد تضاعف الى 4 أضعاف ودون ذكر بقية المصاريف التي لا حاجة لهم بها..والادهى من ذلك أنهم قاموا باهدار مصاريف أخرى للمعدات السمعية البصرية بـ 378 ألف دينار”، مستدركا ”ورغم ذلك قامت الهايكا بتغطية ندوة صحفية من تسجيل وتصوير بواسطة الهاتف الجوال”.