أعلن مدير المعهد الوطني للاستهلاك، عبد القادر التيمومي، اليوم الأربعاء أنه من المتوقع تسجيل صعوبات في التزويد خلال الفترة القادمة وذلك بالتزامن مع، احتداد الصعوبات الهيكلية، لمنظومات الانتاج (الألبان ومشتقاتها، ومنتوجات الدواجن، اللحوم الحمراء، الخضروات..) ودخول الفجوة الخريفية يصحبها بشكل طبيعي تراجع الانتاج الطبيعي لعدد من المواد الفلاحية الطازجة، (الخضروات، الغلال) الألبان وبالتالي ارتفاع أسعارها، إضافة إلى العودة المدرسية، والجامعية، والعمل بنظام الحصتين التي تولد ضغوطات في الطلب العائلي والمهني.
وأوضح مدير المعهد في ندوة صحفية اليوم الأربعاء أن هذه العوامل تولد ضغوطات في الأسعار وتكون عادية، إلا إذا كانت هناك تجاوزات مشطة، داعيا في هذا الإطار إلى ترشيد الاستهلاك.
وأكد التيمومي أن التضخم ظاهرة عالمية في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وانعكاساتها على الأسواق العالمية للتزود بالمواد الأولية الاستهلاكية.
وأضاف أنه وحسب توقعات صندوق النقد الدولي، فإن نسبة التضخم ستصل أواخر سنة 2022، إلى نسبة 9.9%.