تحدث صباح اليوم الثلاثاء الشاب الذي رافق منفذ هجوم نيس بفرنسا ابراهيم العيساوي عن الفترة التي قضاها معه خلال الحجر الصحي بإيطاليا.
وأوضح الشاب في تصريح إذاعي أنهم وصولوا إلى إيطاليا يوم 20 سبتمبر وقد تم نقلهم إلى باري أين خضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وتابع أن عدد المهاجرين غير النظاميين كان في حدود 800 مهاجر وقد تم وضعهم على متن باخرة وتقسيمهم كل شخصين في غرفة وقد كانا معا في نفس الغرفة.
وأبرز محدثنا أن ابراهيم العيساوي كان يمضي وقته في الصلاة وقراءة القرآن وإجراء بعض التمارين الرياضية ولم يتناول اللحوم والدجاج ولم يخالط بقية المهاجرين.
كما أشار إلى أنه لم يكن بحوزته هاتف جوال فكان غالبا ما يستعير منه هاتفه للاتصال بأفراد عائلته وأصدقائه وأحد أقاربه يدعى عصام المقيم بإيطاليا والذي كان ينوي زيارته لمساعدته في إيجاد عمل والإقامة هناك.
وشدد على أنه لم يلاحظ أن ابراهيم العيساوي يتصل بمتطرفين ولا توجد عليه علامات التطرف.
وتابع أنه بعد انتهاء الحجر الصحي تم نقله إلى السجن ثم إعادته إلى تونس في حين تم منح شهادة بـ 7 أيام لإبراهيم العيساوي لقضائها في إيطاليا ثم مغادرة أراضيها وعبر عن صدمته عند سماعه بتنفيذ مرافقه لهجوم نيس.