قال رئيس لجنة إدارة المركز الليبي للصحة الحيوانية “محمد مسعود الشاعري”، إن “مرض حمى الوادي المتصدع وصل إلى ليبيا عن طريق الحيوانات المهربة”، لافتا إلى أنه يعد من الأمراض المعدية التي تهدد الثروة الحيوانية الليبية.
ومرض حمى الوادي المتصدِّع، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات في المقام الأول، ويمكنه أيضاً إصابة البشر.
ويمكن للعدوى أن تسبِّب مرضاً وخيماً لكلٍّ من الحيوانات والبشر. كما يؤدِّي المرض إلى خسائر اقتصادية فادحة بسبب الوفيات وحالات الإجهاض التي تحدث بين الحيوانات التي تصاب بالحمى في المزارع.
وعقد وزير الحكم المحلي بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب “سامي الداوي”، اجتماعا طارئا مع نظيره وزير الزراعة والثروة الحيوانية “يونس العرفي”، بحضور رئيس جهاز الحرس البلدي “توفيق المسماري”، ورئيس لجنة إدارة مركز الصحة الحيوانية “محمد مسعود الشاعري”، للتنسيق في سبل وضع آلية مستعجلة لمكافحة الأمراض والأوبئة الحيوانية المنتشرة، كمرض الجلد العقدي، واللسان الأزرق، وحمى الوادي المتصدع.
واستعرض رئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية خلال الاجتماع، الأمراض والأوبئة المنتشرة، ومنها مرض “حمى الوادي المتصدع”، قائلا “مرض حمى الوادي المتصدع الذي يظهر لأول مرة في ليبيا، عن طريق الحيوانات المهربة يعد من الأمراض المعدية التي تهدد الثروة الحيوانية”.
وأكد وزير الحكم المحلي، ضرورة وضع خطة مشتركة للسيطرة على هذه الأوبئة، مع استعداد الوزارة لتقديم كافة الدعم من أجل القضاء على هذه الظاهرة.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على تشكيل غرفة مشتركة بين وزارة الحكم ووزارة الزراعة والحرس البلدي، لتنفيذ خطة مسبقة، والقيام بالإجراءات الميدانية وتقييم الوضع الوبائي.
من جهته شدد وزير الحكم المحلي، على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الوباء، وتنفيذ الخطة المرسومة بين كل الأطراف.
يشار إلى أن ليبيا قد سجلت في نوفمبر الماضي، تزايد الإصابات بمرض الجلد العقدي بين الأبقار يوميا، كما تم رصد إصابات بمرض جدري الأغنام في إحدى المزارع شرق ليبيا.