شرع “مركز أورنج للتطوير والإبتكار” école du code منذ بداية هذه السنة في إقامة دورات تدريبية، لمجموعة جديدة من الشبان من حاملي الشهائد العليا بهدف تعزيز ادماجهم في سوق الشغل والحياة المهنية.
واختار المركز العديد من الطلبة الذين يباشرون تربص ختم الدروس الجامعية منذ شهر فيفري الماضي، بإدماجهم في إطار مهني احترافي. حيث تتوفر لهم فرصة اكتساب المهارات في تقنيات تطوير شبكات الواب والهاتف الجوال وتصميم الرسوم البيانية.
وبالتالي سيكون لدى الشباب الفرصة في الحصول على مسار وظيفي أفضل تتناسب مع مهاراتهم. وقد تحصّل 95% من الشبان الذين تم تدريبهم وتأطيرهم في مدرسة école du code على وظائف في مجموعات كبيرة في تونس وخارجها.
وتمكّن المترشحون من الاستفادة مجانًا بدورات إعادة تأهيل مهني جديدة لمدة 5 أشهر من أجل اكتساب المعرفة اللازمة لتلبية متطلبات سوق الشغل.
وخلال المرحلة الأولى من عملية التعلم، يعمل المشاركون لمدة شهرين في مسلك مشترك، حيث يمكّنهم ذلك من تعلم أساسيات لغات شبكات الواب (HTML / CSS / JavaScript / PHP) والبرمجيات (orientés objets و Java ).
أما المرحلة الثانية من هذا التدريب يرتكز على التخصّص ويدوم 3 أشهر، حيث يوفر للمشارك المتربص الاختيار بين اثنين من الاختصاصات إما تطوير شبكات الواب أو تطوير الهاتف الجوّال.
بالإضافة إلى التدريب والتكوين التقني والتكنولوجي، سيشرع جميع المشاركين في التدريب على المهارات الفردية.
ويكمن الهدف في تعلم تقنيات الاتصال والتواصل لمساعدتهم على النجاح خلال إجراء المقابلات الوظيفية.
وتعد مدرسة L’école du code إطار مناسب وملائم لتربصات ختم الدروس الجامعية، حيث ستبدأ مجموعة من طلبة الهندسة من المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا INSAT قريبًا برنامج PFA حول موضوع الذكاء الاصطناعي (AI) تحت إشراف وتأطير أستاذ جامعي مع الاستفادة بدعم خبراء ومختصين من Orange Developer Center.
ويذكر أن أورنج تونس أوّل شركة تونسية تتوّج بجوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 2016 في دبي، وبجائزة التجديد الاجتماعي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لسنة 2017، كما كانت اورنج أوّل مشغل رائد في البلاد متحصّل على شهادة المطابقة للمواصفات 14001 ISO وشهادة ISO/IEC 27001 في مجال حماية وسلامة الأنظمة المعلوماتية والبيانات كما أنه منخرط في الميثاق العالمي للأمم المتحدة.
وتشغّل أورنج تونس 1200 موظّف في خدمة قرابة 4 مليون حريف موزّعين على كامل تراب الجمهوريّة.
