اورد القيادي بحركة تحيا تونس مروان فلفال تدوينة على صفحته الرسمية على فايسبوك اكد فيها تلقيه دعوة للقاء وفد من الكونغرس ، وقال فلفال ما يلي:
كنت تلقيت دعوة بصفتي النيابية للقاء وفد من الكونغرس الامريكي أثناء زيارته لتونس. ومثل ما كان متوقعا، ورفعا لبعض المغالطات المتناقلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي و ما اكثرها يهمني أن أوضح ما يلي:
1- قررت المشاركة و أنا مدرك جيدا لتبعات هذا الحضور من إشاعات و مزايدات و فبركات، إيمانا مني بعدم جدوىسياسة الكراسي الفارغة و قطعا للطريق أمام أي سردية قد تشوه حقيقة الأحداث في تونس. عديدون هم من خيروا أن لا يحضروا وانسحبوا و هذا رأيهم و نحترمه. بالنسبة لي، حضوري في لقاء البارحة ، له سبب واحد وهو إيصال الحقيقة الكاملة للوفد الزائر.. و عدم ترك المجال للرأي الواحد لحركة النهضة و أتباعها خاصة بعد مقاطعة جل الاطراف من الصف الديمقراطي.
2- كنت قد طلبت من الوفد منذ البداية اجابة واضحة حول سؤال”هل جاؤوا لمساندة النهضة ودعمها” كما روج بعضهم ام ان مجيئهم هنا كأصدقاء لتونس و لشعبها كان لدعم الديمقراطية؟ الاجابة كانت بالنفي و أكدوا أنهم هنا لدعم الديمقراطية التونسية دون أي انحياز لأي طرف سياسي و هو مادونه و نشره السينانور مورفي في بلاغه اثر الاجتماع.
3- أكدت في تدخلي أمام الوفد أن ماحدث يوم 25 جويلية كان انتصارا للارادة الشعبية التي ملت من الازمة الصحية و الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية الخانقة وانه لا مجال للعودة الى الوراء، فلا فائدة من المزايدات الفارغة و نحن لا نقبل دروسا في الوطنية من أحد، وأعتبر أن استقبال الوفد من طرف رئيس الجمهورية انهى الجدل حول هذه الزيارة.