تلفزيون:
في أول ظهور إعلامي لها إثر الإفراج عنها، كشفت "الأنستغراموز" المثيرة للجدل مريم الدباغ، كواليس سجنها لأكثر من شهر على خلفية الدعوى التي رفعتها ضدها زميلتها حنان العش.
وفي حوار لها مع الهادي زعيم في برنامج سامي الفهري عبر شاشة الحوار التونسي، مساء أمس السبت، قالت الدباغ أنها وبعد خروجها من عملية جراحية تلقت استدعاء للمثول أمام فرقة الوقاية الاجتماعية بالقرجاني في شكاية تقدمت بها حنان العش من ”أجل الثلب والقذف”.
وفي سياق حديثها، أكدت مريم الدباغ أنها لم تتوقع تحويلها للسجن، مشيرة إلى أنها كانت تظن بأن سيارة الإصلاح والسجون التي كانت تقلها من القرجاني إلى بشوشة ومن ثم إلى الجلسة ستعيدها في النهاية إلى منزلها، غير أنها صُدمت عندما وجدت نفسها أمام بوابة سجن النساء بمنوبة.
وفي البداية، قالت الدباغ أنها لم تصدق ماكان يحدث حينها لدرجة أنها ظنت بأن ذلك من سبيل الدعابة وأنها وقعت في مقلب “الكاميرا الخفية”.
وبعد خروجها من تأثير الصدمة، تيقنت “الأنستغراموز” أخيرا أن مايحدث كان حقيقة وليست بالمزحة. غير أن مريم أو “السجينة 1179” لم تتقبل مايحدث، حيث أشارت إلى أنها كانت تتصرف على سجيتها، لدرجة أنها عندما دخلت غرفة الزنزانة قالت للنزيلات “Cc Les Babies”، وهي عبارة اشتهرت بها مريم في مخاطبة معجبيها عبر “الإنستغرام”.
وتابعت مريم قائلة:” لقد صُدم الجميع عند دخولي الغرفة التي كانت تجمع 23 سجينة، حيث ذُهلْن عندما علمن بهويتي”.
وفي تقييمها لتجربة السجن، قالت الدباغ أنها تعلمت عدة دروس خلال الـ 40 يوم سجن في ظروف لم تعشها من قبل كالإستحمام والأكل في أوقات معينة والحديث مع أناس من طبقة اجتماعية غير طبقتها، مشيرة في هذا السياق إلى أن رفيقات الزنزانة كانوا بمثابة أصدقائها وقد أحسنوا معاملتها على عكس ما توقعته.
وبخصوص الطريقة التي كانت تستغل بها أوقات فراغها داخل السجن، أكدت مريم أنها كتبت كتابا كاملا ، حيث كانت تُدون كل التفاصبل التي عاشتها وتعلمتها في كل لحظة تمر بالإضافة إلى حفظها لأغاني السجن، وفق تعبيرها.