أكدت السفارة الأمريكية بتونس زيارة كل من نائب مساعد الرئيس ومنسّق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، والنائب الأوّل لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت، ومدير مجلس الأمن القومي لشمال إفريقيا جيريمي بيرندت إلى تونس.
ويأتي ذلك قبيل الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية إلى الولايات المتحدة والتوقيع مع صندوق النقد الدولي.
والتقى الوفد خلال الزيارة بالرئيس قيس سعيد، ورئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزير الخارجية عثمان الجرندي، ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية لتباحث مجموعة من المسائل الثنائية والإقليمية والعالمية.
وشدّد الوفد على عراقة الشراكة الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة وتونس، والتي تتوسّط الآن قرنها الثالث، وعلى فرص تعزيزها خلال العام المقبل، بما في ذلك في مجالات الأمن الثنائي والتعاون في مكافحة الإرهاب.
كما جدّد الوفد التأكيد على استمرار دعم الولايات المتحدة لتحسين مناخ الاستثمار في تونس، ومن ذلك المساهمة في مبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمار العالمي، وعلى تواصل دعمها لتعزيز برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في تونس، والإصلاحات الأساسية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي فيها وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة للشعب التونسي.
ومع اقتراب انتخابات 17 ديسمبر البرلمانية في تونس، أعرب الوفد عن دعمه لتطلّعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية شفّافة تخضع للمساءلة. ورحّب الجانبان بقمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا المرتقبة وبزيارة الرئيس قيس سعيد لواشنطن.