مسؤولون أمريكيون يقعون في فخ “فتيات الليل” وهذه الدول مورطة!
قضايا:
والمفاجئة كانت أنه من ضمن العملاء في هذه الشبكة نجد أطباء ومحامون ومحاسبون ومسؤولون منتخبون تنفيذيون بارزون في شركات تكنولوجيا وشركات أدوية وضباط عسكريون ومتعاقدون مع الحكومة وبروفيسورات وحتى علماء.
في أواخر السنة الفارطة هزت فضيحة جنسية الإعلام الأميركي، بعدما داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي بيوت دعارة في منطقتي ماساتشوستس وفيرجينيا، حيث قام على إثر ذلك بعدد من الاعتقالات.
والمفاجئة كانت أنه من ضمن العملاء في هذه الشبكة نجد أطباء ومحامون ومحاسبون ومسؤولون منتخبون تنفيذيون بارزون في شركات تكنولوجيا وشركات أدوية وضباط عسكريون ومتعاقدون مع الحكومة وبروفيسورات وحتى علماء. حيث أفاد ممثلو الادعاء بأن أعضاء الكونغرس وضباط الجيش ومقاولي الأمن القومي الذين “يمتلكون تصاريح أمنية” كانوا من بين العملاء الدائمين في “بيوت الدعارة الراقية” التي تديرها الشبكة. كذلك كان من بين العملاء الذين دفعوا مبالغ تصل إلى 600 دولار في الساعة، مديرون تنفيذيون للشركات، وأساتذة جامعيون، ومحامون، وعلماء.
أي جديد في القضية ؟ كشفت التحقيقات الأولية أن تلك البيوت تقف وراءها دولة أجنبية، بحسب ما يعتقد مسؤولو استخبارات أميركيون باعتبارها “فخاً” للتجسس للإيقاع بالمسؤولين، وفق تقرير حصري نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
ويعتقد المسؤولون أن بيوت الدعارة، التي يُزعم أن امرأة كورية جنوبية تبلغ من العمر 41 عاماً هي التي دبرتها، استهدفت سياسيين ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى ومتعاقدين مع وزارة دفاع. لكن اللغز هو الدولة التي تقف وراء هذا المخطط، حيث يُنظر إلى روسيا أو الصين أو كوريا نفسها أو حتى إسرائيل على أنها من المحتمل أن تكون وراء هذا المخطط، وفق الصحيفة. بينما، قال أحد كبار ضباط العمليات في وكالة المخابرات المركزية إن “وجود الكوريين في المقدمة كان من الممكن أن يكون بمثابة معلومة زائفة لمنح الصين أو أي دولة أخرى إمكانية إنكار معقولة إذا تم كشف المؤامرة”. ولإغراء العملاء، يُزعم أن عائلة لي المتهمة بإنشاء الشبكة، أنشأت أيضاً مواقع ويب يكون هدفها المزعوم هو مساعدة المصورين في العثور على عارضات أزياء يبحثن عن عمل. ويعتقد المحققون أن الشبكة حققت أكثر من مليون دولار عند اعتقالها. فيما لم يتم التعرف على أي من العملاء أو توجيه اتهامات لهم حتى الآن، ولكن يمكن الكشف عنهم قريباً بعد أن أعلن المدعون الفيدراليون الشهر الماضي أنهم يسعون لتوجيه اتهامات جنائية.