علق علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، على مسألة اغتيال العالم النووي في طهران، قائلا إن “على مرتكبي عملية الاغتيال السريين والعلنيين انتظار انتقام إيران”.
وأضاف علي أكبر ولايتي أن “اغتيال العالم فخري زادة عملية جبانة عمياء تثبت عداء وخبث العدو”.
وشدد ولايتي على أن “العدو يعمل على اغتيال العلماء والشخصيات العلمية لتحقيق أهدافه المشؤومة بعد فشل سياسة العقوبات الضغوط القصوى”.
وصرح ولايتي بأن “اغتيال العلماء الإيرانيين لا يمكن أن يوقف طريق إيران في المقاومة وهزيمة مؤامرات العدو والتوصل إلى التطور العلمي”.
وأكد أن “الشعب الإيراني سينتقم لدماء فخري زادة من مرتكبي عملية الاغتيال الإرهابية وداعميهم”.
وقتل يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ”الإرهابية”.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة محسن فخري زاده، في عملية اغتيال وصفتها بـ”الإرهابية”.
وأفادت وزارة الدفاع بأن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع”.
وأشارت إلى أنه “أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إنقاذه”.