أكد عضو المجلس المركزي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بيرم حمادة، اليوم الجمعة، أن نقص الحليب في الأسواق التونسية ليس أزمة إنتاج، بل هو أزمة الاحتكار.
وأوضح حمادة أن الإنتاج اليومي من الحليب يعادل الاستهلاك، إلا أن بعض الممارسات الاحتكارية وتخزين الحليب من قبل بعض الناشطين في عدد من القطاعات، مثل المقاهي ومحلات صنع المرطبات، تقف وراء النقص المُسجّل في الأسواق.
وتتزامن هذه الفترة مع فترة حمل الأبقار، مما يفسّر تراجع الإنتاج اليومي بكميات تتراوح بين 100 ألف لتر و200 ألف لتر، لكن هذا التراجع لا يمكن أن يشكّل أزمة لولا الممارسات الاحتكارية.
وأضاف حمادة أن الإنتاج اليومي يتراوح حاليا بين 1.4 مليون و 1.5 مليون لتر يوميا، بينما يتراوح الاستهلاك اليومي بين 1.5 و1.6 مليون لتر.
وخلص حمادة إلى أن هذا “النقص الطفيف” في الإنتاج مع وجود ظاهرة الاحتكار يؤدي إلى نقص تزويد المساحات الكبرى ومحلات بيع المواد الغذائية بالتجزئة.