أفاد الناطق الرّسمي باسم الديوانة التونسية العميد هيثم الزناد، اليوم الجمعة، بأنّ التحريات والأبحاث مازالت متواصلة حول ماراج بخصوص توجيه شحنة من المخدرات من الإكوادور لتونس على متن باخرة .
وبيّن الزناد في تصريح إذاعي أنّه وبتتبع مسار الباخرة التي تم الإعلان عنها في الريبورتاج الإخباري ، “ثبت عدم وجود وثائق تؤكد توجيه الشحنة على متن رحلة بحرية نحو تونس”.
واشار إلى أنّ الأبحاث متواصلة بالتنسيق مع المصالح الامنية والقضائية، لافتا النظر إلى أنّ الإستقصاءات والأبحاث لها طابع سري.
وأضاف العميد هيثم زناد أنّ عمليات تهريب كميات من الادوية خاصة أدوية الامراض المزمنة يعود للنقص الذي يعاني منه القطر الليبي.