تونس الآن
ذكرت النقابة العامة للصحة اليوم أن هناك جهة معروفة بانتمائها الحزبي تروج أن النقابة تدخلت في مدنين لمنع نقل مريضة من جربة
مؤكذة على زيف هذه التهمة التي تأتي في ظرف حساس وخطير لغاية التشويه والتشكيك وبث البلبلة وخلق حالة من الفوضى -حسب النقابة العامة-وهي إشاعات تجعل من مروجها عرضة للتتبع القانوني خاصة في إطار الأحكام الاستثنائية الحالية.
وكتبت الجامعة العامة للصحة على صفحة الاتحاد العام التونسي للشغل ” نجدد أن النقابات، وخاصة نقابات الصحة، محليا وجهويا وقطاعيا، مجندون لتقديم الإسناد والدعم وكافة التسهيلات بالتنسيق التام مع الهياكل الصحية الرسمية ونشدد على حق كافة التونسيات والتونسيين والمقيمين في تونس في العلاج في أي شبر من تراب البلاد دون تمييز أو تفرقة.”
من جهته تحرك وزير الصحة عبد اللطيف المكي ليزيل الغموض ويدافع عن النقابيين حيث قام بتبرئتهم في تدوينة نشرها البارحة قال فيها عما حدث بمستشفى مدنين حول عدم قبول مريضة قادمة من مستشفى جربة وذلك البارحة حيث توترت الأجواء بين المؤسستين الصحيتين بنفس الجهة ”
لاصحة لما يروج أنه تم رفض مريضة جربة في مستشفى آخر. لها مكان بمستشفى صفاقس. . المعطيات الطبية تقول إن حالة المريضة شفاها الله بأنها مستقرة ويمكن أن تنقل غدا صباحا في ظروف أفضل وقد ناقشت نقلها جوًا مع السيد وزير الدفاع هذا المساء إن كانت حالتها لا تسمح بالنقل البري.
حق المريضة مضمون. المريضة ستنقل الليلة ما دام وضعها يسمح بذلك.
السيد عثمان الجلولي الكاتب العام لجامعة الصحة لم يتدخل لدى الوزارة والرجل كما أعرفه وأعرف أخلاقه لا يمكن أن يصدر عنه مثل هذا فلماذا كل هذا.
عندي تفسير لما حدث من ضجة لكن الوقت الآن لمواجهة الكورونا.”