اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف يتمار بن غفير، صحبة عشرات المستوطنين اليهود، ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية
تصاعد التوتر في القدس الشرقية المحتلة عقب اقتحام المئات من الإسرائيليين اليهود ساحات المسجد الأقصى
وقالت هيئة الأوقات الإسلامية في القدس إن 1044 يهوديا، بينهم مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، دخلوا ساحات المسجد قبيل ظهر الأحد.
واتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل “بالتهور الشديد” بالسماح للمستوطنين باقتحام المسحد
يأتي ذلك قبيل انطلاق “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية السنوية التي ينظمها الإسرائيليون إحياء لذكرى سيطرة إسرائيل على القدس بعد احتلالها القدس الشرقية في حرب جوان 1967.
وتعتزم إسرائيل نشر آلاف من قوات الشرطة تحسبا لأى مواجهات بين المشاركين في المسيرة والفلسطينيين
واحتجزت القوات الإسرائيلية عشرات المصلين الفلسطينيين داخل المصلى القبلي وأغلقت الأبواب بالسلاسل والأقفال. وقالت إنها اتخذت هذا الإجراء “لمنع الاحتكاك” بين المعتكفين في المصلى واليهود المقتحمين
وتظهر مشاهد فيديو فلسطينيين محاصرين داخل المصلى يلقون الكراسي ومواد أخرى من النوافذ على الشرطة الإسرائيلية
وتقول تقارير إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 13 فلسطينيا من الذين كانوا في المسجد الأقصى
وبحسب مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، فقد دخل أكثر من 400 يهودي إسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى المسجد الأقصى من بينهم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بين غفير تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية
وأدى اليهود شعائر تلمودية خلال دخولهم للأقصى في الجهة الشرقية لساحات الحرم وقبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب المغاربة، بحسب ما أظهرت مقاطع مصورة من داخل ساحات المسجد