تمّ سحب كل من بلجيكا وإسبانيا وسويسرا والصين من القائمة […]
تمّ سحب كل من بلجيكا وإسبانيا وسويسرا والصين من القائمة الخضراء وإدراجها بالقائمة البرتقالية وفق التحيين الجديد لتصنيف الدول بناء على مستوى الخطر الوبائي لفيروس كورونا، والذي نشرته مساء أمس الأربعاء 29 جويلية 2020، وزارة الصحة.
وشهدت القائمة الخضراء للدول التي تمكنت من السيطرة على الوباء وذات الانتشار الضعيف للفيروس، استقرارا في مستوى عدد الدول، وفق هذا التحيين، حيث بلغ عددها 78 دولة مقابل 79 دولة في التحيين الصادر الأسبوع الماضي بتاريخ 23 جويلية الجاري.
من جهتها شهدت القائمة البرتقالية للدول وفق التحيين الجديد الذي يعده المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة أسبوعيا، حسب مواصفات ومؤشرات علمية معتمدة على المستوى العالمي، استقرارا نسبيا في عدد الدول حيث بلغ عددها 43 بلدا مقابل 44 في التحيين السابق.
وعادت كل من النمسا وجيبوتي ومنغوليا وجزيرة غوام إلى القائمة الخضراء بعدما كانت الأسبوع الماضي مدرجة ضمن القائمة البرتقالية، في حين تم إدراج الامارات في القائمة البرتقالية. مع العلم أن الأردن هو البلد العربي الوحيد المدرج حاليا ضمن القائمة الخضراء.
وبالنسبة للدول الأوروبية المصنفة حاليا في القائمة الخضراء تظهر كل من ألمانيا والنمسا التي عادت إلى هذه القائمة وفنلندا وفرنسا وإيرلندا وايسلندا وإيطاليا ولكسمبورغ ومالطا وموناكو وهولاندا وغيرها.
وتظهر في القائمة البرتقالية أساسا كل من بلجيكا وإسبانيا واليونان، والامارات، والمغرب، والبرتغال وبولونيا والسويد واليابان والكامرون وكندا وغيرها.
يذكر أن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا كانت قد حددت 3 تصنيفات للدول (خضراء وبرتقالية وحمراء). ولم تشترط وزارة الصحة، بعد فتح الحدود في 27 جوان الماضي، على القادمين من بلدان مصنفة “خضراء” ذات الانتشار الضعيف للوباء، الاستظهار بتحليل مخبري سلبي أو إخضاعهم إلى الحجر الصحي.
في المقابل، تلزم وزارة الصحة القادمين من مناطق “برتقالية” بالاستظهار بنتائج تحاليل مخبرية سلبية على ألا تتجاوز مدة اجرائه 72 ساعة كأقصى تقدير من تاريخ انطلاق الرحلة، مع إبقائهم لفترة 7 أيام في الحجر الذاتي عند خلوهم من أية أعراض، أو إبقائهم لفترة 14 يوما إذا تبين وجود أعراض لديهم. ويتم تحميل القادمين من مناطق “برتقالية” مصاريف إجراء التحليل إذا طلبوا رفع الحجر باليوم السابع، وكذلك في حال قدموا إلى تونس الاستظهار بالتحليل المخبري لتقصي فيروس كورونا المستجد.
ويتم في المقابل إلزام القادمين من مناطق “حمراء” بالاستظهار بتحليل مخبري سلبي مع إخضاعهم إلى إجراء الحجر الصحي الإجباري في مراكز تحددها لجنة الحجر طيلة 7 أيام على نفقاتهم الخاصة، وإذا بينت التحاليل المخبرية بين اليوم الخامس واليوم السابع خلوهم من الفيروس، تليها فترة أخرى بسبعة أيام يقضونها في الحجر الصحي الذاتي.