”مشروع مجرم” ملاحظة دوّنها أستاذ على بطاقة أعداد تلميذ .. التفاصيل من الجهات الرسمية
وطنية :
انتشرت صورة بطاقة الأعداد والملاحظة التي وردت بها ملاحظة من استاذ لتلميذه "مشروع مجرم " كالنار في الهشيم وسط انتقادات واسعة لصدور مثل هذه الملاحظة عن مربٍّ المفترض ان يكون قدوة لتلاميذه.
انتشرت صورة بطاقة الأعداد والملاحظة التي وردت بها ملاحظة من استاذ لتلميذه “مشروع مجرم ” كالنار في الهشيم وسط انتقادات واسعة لصدور مثل هذه الملاحظة عن مربٍّ المفترض ان يكون قدوة لتلاميذه.
واعتبر العديد ان ملاحظة “مشروع مجرم” في بطاقة أعداد تلميذ قاصر هو أمر “خطير” من شأنه أن يتسبب في إحباطه والتأثير على نفسيته .
وفي تعليقه على الجدل ، قال المندوب الجهوي للتربية بالمهدية سفيان الكامل، في تصريح اذاعي إنّ ما حصل بخصوص تدوين أستاذ ملاحظة “مشروع مجرم” على بطاقة أعداد تلميذ لديه هو حالة معزولة.
وأضاف، أنّه تم إعلام المندوبية بالمسألة منذ البداية وقامت بجميع الإجراءات الإدارية المتعلقة بهذه الوضعية منذ الأسبوع الأول من شهر جويلية المنقضي، لافتًا إلى أنّ مدير المؤسسة المعنية قدم تقريرًا حول المسألة وسيتم سماع إفادة كلّ من الأستاذ والمدير ليتم إثر ذلك إعداد تقرير يُرفع لوزارة التربية لاتخاذ ما يتعيّن من إجراءات حسب تصريحه لجوهرة .
كما شدد المتحدث ،على أنّ هناك إجراءات لا بدّ من اتخاذها في علاقة بأيّ سلوك غير سويّ من أيّ طرفٍ كان داخل المؤسسة.
من جهته قال الأستاذ فوزي الديماسي، وهو قيم عام رئيس فوق الرتبة: “حين يكتب أستاذ للتلميذ في بطاقة الأعداد “مشروع مجرم” فهل يعتبر نفسه من المنتمين لسلك المربين؟ وهل يصنف نفسه في خانة حملة رسالة التربية؟ وهل تدخل هذه الملاحظة التي حبرها في باب الرعاية والعناية والتزكية والمتابعة والمرافقة لأبنائنا؟”.
كما تساءل الديماسي، في تدوينة على صفحته بفيسبوك، “ثم كيف يصادق مدير المؤسسة على بطاقة أعداد فضيحة مثل هذه البطاقة؟”، معقّبًا القول: “رغم أنها حالة معزولة وشاذة لكنها مرفوضة”، وفق تعبيره.
واعتبر المحامي هادي الحمدوني، في تدوينة له على فيسبوك، أن تدوين ملاحظة من هذا القبيل في بطاقة أعداد تلميذ قاصر هو أمر “خطير” من شأنه أن يتسبب في إحباطه والتأثير على نفسيته، كما أكد أنّ مثل هذا الأستاذ لا يرتقي لصفة المربّي وإنما هو بمثابة موظف يؤدي مهنته بل ويؤديها بشكل خاطئ، حسب تقديره.