يحتضن مشعر مِنى، الإثنين، حجاج بيت الله الحرام لقضاء يوم التروية، وسط منظومة متكاملة من الخدمات المميزة التي توفرها المملكة لضيوفها.
ويرتبط مشعر مِنى بالعديد من الأحداث التاريخية والدينية، فبه ذبح النبي ابراهيم فدي ابنه إسماعيل، كما رمى النبي محمد الجمار، وأكد بالموقع الهدي في حجة الوداع وحلق، ليصبح رمي الجمرات وذبح الهدي والحلق من السنن التي يتبعها المسلمون إلى يومنا هذا.
وتبلغ المساحة التقديرية للمشعر حوالي 7.82 كيلومتر مربع.
وترتفع قمم مِنى نحو 500 متر فوق مستوى سطح الوادي.
ويضم المشعر 15 ألف وحدة تكييف وتهوية.
تمت مراعاة معايير السلامة في تشييد الخيام بالمشعر، حيث نصب 30 ألف رشاش ماء لمكافحة الحرائق.
هناك أكثر من 3 آلاف كاميرا مراقبة و12 ألف سماعة للإرشاد والتنبيه.
تتوفر الخدمات الطبية بالمشعر، منها 97 مركز إسعاف، وأسطول مكون من 320 سيارة إسعاف و6 طائرات للإسعاف الجوي و9 دراجات، ومركبات غولف وعربات للإمداد الطبي وأخرى للاستجابة النوعية.
يزود المشعر يوميا بـ700 ألف متر مكعب من الماء.