في حادثة صادمة وغير مسبوقة، أرعبت المصريين، عثر في أحد المساجد المصرية، على “جمجمة”، ما أثار حيرة عارمة.
وفوجئ أهالى حي الأربعين بمحافظة السويس، شرق البلاد، بالعثور على جمجمة طفل في مسجد الإسراء ليتصلوا على الفور بالقوى الأمنية التي حضرت إلى المكان وبدأت تحقيقاتها.
في حين أوضح الإمام أنه أثناء فتح المسجد لرفع الأذان فوجئ بالجمجمة في أحد أركان الجامع، فظن في البداية ومن معه من المصلين أن ما وجدوه ليس عظاما أو هيكلا متحللا بل قطعة من البلاستيك، وأن شخصاً ما أراد خداعهم عبر تلك المزحة السمجة لكن بعد التأكد منها هرعوا إلى إبلاغ الشرطة.
وباشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة وعرضت الجمجمة على الطب الشرعي لبيان عمر الجثمان.
في حين راجعت الأجهزة الأمنية كافة البلاغات التي وردت في الآونة الأخيرة حول اختفاء أطفال من تلك المنطقة على أمل الوصول لهوية الطفل ومن كشف ملابسات الحادث الغريب.
