كشفت مصادر روسية أنه تم التعرف على جثة زعيم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في مشرحة، وذلك بعد ساعات من تأكيد تحطم طائرة خاصة كان على متنها 10 أشخاص، بينهم قائد فاغنر ومؤسسها.
وقالت المصادر الروسية إنه تم التعرف على جثة يفغيني بريغوجين في المشرحة من قبل أحد قادة فاغنر، عبر علامة افتقاده لأحد الأصابع.
ونقل مراسل سكاي نيوز عن تلك المصادر قولها إنه تم كذلك التعرف على جثة دميتري أوتكين مؤسس المجموعة العسكرية الخاصة ومساعد بريغوجين من خلال علامات الطول ورسوم الوشم.
وأشارت المصادر إلى صعوبة التعرف البصري على جثث ضحايا حادث تحطم طائرة بريغوجين وذلك “لتشوهاتها الشديدة” الناجمة عن النيران والتفجير.
واستنادا إلى العلامات “غير المباشرة”، أكد خبراء بأن بريغوجين من بين الضحايا على أن يتم تحديد الأمر بدقة عبر فحص الحمض النووي.
وكانت قناة “نوفوستي موسكفي” أكدت في حسابها على “تلغرام”، نقلا عن مصادرها في هيئة الجنازات في مدينة تفير، شمالي العاصمة الروسية موسكو، حيث سقطت الطائرة، أن جثة بريغوجين موجودة بالفعل في مكتب تفير الإقليمي للفحص الطبي الشرعي.
وأشارت قناة “نوفوستي موسكفي” أن الجثث ستخضع لفحوص الحمض النووي DNA للتأكد من هويات ضحايا الطائرة.
من جهة ثانية، أكدت مصادر روسية أنه “يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة التي كانت تقل قائد فاغنر .
وأضاف المصادر أن “الطائرة، التي تحطمت أمس الأربعاء، خضعت لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة “.
وطوقت الأجهزة الخاصة موقف طائرة بريغوجين في مطار شيريميتيفو بموسكو، من حيث أقلعت أمس.
وتم استجواب كل من كان على مقربة من طائرة رجل الأعمال وكل من تمكن من الوصول إلى موقع إجراء عمليات الصيانة لها، وسحب جميع التسجيلات من كاميرات المراقبة التي كانت عدساتها موجهة صوب الطائرة.
وأشارت المصادر إلى أنه عشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف من سان بطرسبرغ لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب من بينهم يفغيني بريغوجين ودميتري أوتكين.