أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام مجموعة من المتطرفين المسجد الأقصى تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية.
ودعت الخارجية المصرية السلطات الإسرائيلية إلى أهمية الوقف الفوري لمثل هذه التصرفات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتُسهم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت مصر، على أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، لن تنال من الوضعية التاريخية والقانونية له باعتباره وقفاً إسلامياً خالصاً، منوهة لأن مثل تلك التصرفات الاستفزازية تقوض من مقومات التسوية التي تستند إليها الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.
وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، للاضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً على التزام مصر الكامل بدعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومساندتها لكافة المساعي التى تستهدف الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة تزامنا مع الاحتفالات برأس السنة العبرية.
وطردت القوات الإسرائيلية المصلين من المسجد، كما اعتدت على المرابطين في باب السلسلة.