عالمية: اتهمت مصر إسرائيل بوضع عوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخروج رعايا الدول الثالثة.
اتهمت مصر إسرائيل بوضع عوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخروج رعايا الدول الثالثة.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم السبت، من وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفيرلي، على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “إن الوزير شكري أكد كذلك خلال الاتصال ضرورة إزالة العوائق، والتي لا تتحمل مصر المسئولية عنها، أمام دخول المساعدات الإنسانية، وخروج رعايا الدول”.
وفي وقت سابق، حذرت مصر من التداعيات الإنسانية والأمنية للهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن “مصر تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية انتهاك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر مساء الجمعة، والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فورى ودون انقطاع”.
وكانت مصر قد حذرت اليوم السبت من التداعيات الإنسانية والأمنية للهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن “مصر تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية انتهاك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر مساء الجمعة، والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فورى ودون انقطاع”.
وأضاف البيان أن مصر “أعربت عن قلقها البالغ من التداعيات الخطيرة المحتملة للعملية العسكرية البرية، وما يتوقع أن ينجم عنها من تزايد فى أعداد الضحايا والمصابين من الأطفال والنساء والمدنيين العُزل، في انتهاك صارخ جديد لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وسط حالة عجز كاملة من المجتمع الدولي عن وضع حد لتلك الانتهاكات، ووقف نزيف الدماء في القطاع”.
وجددت مصر مطالبتها للجانب الإسرائيلي “بتسهيل إجراءات النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، محذرة من أن عدم التعامل الفوري من المطالب الخاصة بالهدنة الإنسانية وتسهيل نفاذ المساعدات إلى القطاع، سيؤدى إلى كارثة إنسانية لا محالة، وزعزعة الأمن الإقليمي بشكل يمثل تهديداً لاستقرار المنطقة”.