تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من ضبط عصابة قامت بأكثر من 100 عملية سرقة أعضاء بشرية، عبر شبكة من الأطباء والممرضين والموظفين، للاتجار بها.
وكشفت “الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر” في قطاع “مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة” عن قيام 10 أشخاص، من بينهم 3 أطباء وموظفة بأحد معاهد الكلى وموظف في معمل خاص وممرض بمستشفى خاص، بتكوين عصابة تخصصت في تجارة الأعضاء البشرية وفي زراعة الكلى خارج الإطار القانوني.
وقامت العصابة باستقطاب أشخاص راغبين بالتبرع بأعضائهم من خلال إعلانات تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، فأقنعتهم بالموافقة على نقل إحدى الكليتين إلى مرضى يعانون من الفشل الكلوي ويحتاجون إلى عمليات زراعة كلى، وذلك مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 20 ألفا و30 ألف جنيه مصري للمتبرع الواحد.