بعد 11 عامًا من الزواج والصبر والانتظار، احتضن طبيب الحميات المصري محمود سامي ابنه الأوّل، وهو الطبيب الذي فقد بصره الشهر الماضي نتيجة إجهاد العمل في مستشفى عزل كورونا،.
ووثق مقطع مصور أول لقاء يجمع سامي بطفله الغالي، وظهر الأب يحتضن الطفل ويقبله مرات عدة ويمسح على رأسه.
ثم بدأ يتحسسه محاولًا استكشاف ملامحه، لتخبره زوجته بأن طفلهما يشبه عمه لكنه ورث العيون الزرقاء من جده.