قال المتحدث العسكري للجيش المصري إن هجوما مسلحا استهدف محطة رفع مياه شرقي قناة السويس وأسفر عن مقتل ضابط و10 مجندين وإصابة خمسة آخرين.
وأضاف العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري، في بيان عبر تويتر، أن القوات نجحت في إحباط “هجوم إرهابي” على إحدى محطات رفع المياه في سيناء، شرقي قناة السويس، وأنها اشتبكت مع “العناصر التكفيرية”.
وذكر البيان أنه جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن “العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب”.
ورفعت قوات الجيش والشرطة حالة التأهب في سيناء، لتأمين وحماية المنشآت الهامة، خاصة وأن الهجوم استهدف محطة لرفع المياه، وليس منشأة عسكرية أو نقاطا للجيش والشرطة كما جرت العادة، بحسب وسائل إعلام محلية
ونعى مجلس الوزراء المصري ضحايا الهجوم، وشدد في بيان على “عزم الدولة المصرية على استكمال مسيرة البناء والتنمية”، ومواصلة “معركة الكرامة التي يخوضها الوطن وأبناؤه المخلصون ضد قوى الشر وذيول الإرهاب والتطرف” بحسب ما ورد في البيان.
وأدان الأزهر الهجوم، مؤكدا في بيان وقوف المصريين صفاً واحدا مع ضباط وجنود الجيش والشرطة المصرية في الحرب ضد الإرهاب “الخبيث”.
وتنشط في المنطقة جماعة ولاية سيناء المنضوية تحت لواء تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية، منذ سنوات.
وأسفرت هجماتها عن مئات القتلى والمصابين في صفوف الجيش والشرطة.
وتوالت الإدانات العربية للهجوم، وأشار بيان لوزارة الخارجية الأردنية عن تضامن الأردن مع مصر في مواجهة هذا الهجوم الإرهابي “الجبان” على حد وصف البيان.
وأدانت السلطة الفلسطينية الهجوم.
كما أفاد بيان للخارجية السعودية بأن “المملكة تؤكد وقوفها التام مع جمهورية مصر العربية تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وتثمينها دور القوات المسلحة المصرية في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية”، وفق ما جاء في البيان.