وجه رئيس كتلة “تحيا تونس” في مجلس النواب مصطفى بن أحمد رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة هشام المشيشي طالبا منه التآزر بين السلطات الثلاث وتفعيل آلية التسخير .
وجاء في الرسالة التي نشرها النائب على صفحته “كيف يا سيدي الرئيس ننام ونواصل حياتنا بشكل طبيعي في الوقت الذي تنهش فيه فئة من الجشعين بالمخابر والمصحات الخاصة لحم المواطنين وتضارب في صحتهم وحياتهم، 400 د ثمن تحليل ثمن الكورونا في الذي 150 ألف تونسي يعشون على منحة لا تتجاوز 180 دينار وأكثر من نصف مليون لا يتجاوز معاشهم ال 500 دينار، آ تعرف سيد الرئيس أنه حين يفكر مصابا بالكورونا العلاج بمصحة خاصة كم قيمة صك الضمان الذي تشترطه عليه المصحة بدفعه مسبقا 20.000 دينار نعم 20.000 دينار هذا هو مفهوم التضامن لدى هذه الفئة في الوقت الذي تمر به البلاد بأخطر محنة في تاريخها منذ أكثر من قرن ونصف، لقد بلغ الطمع لدى شركات توزيع الأدوية إلى احتكار البافات والرفع في ثمنها إلى 1200 مليم بعد أن سعرتها الحكومة السابقة ب500مليم.”
وتابع النائب “سيدي الرئيس إن كان صمتنا ضعفا فيمكننا تلافيه بالتكاتف والتآزر بين السلط الثلاثة وتفعيل قانون التسخير على هاته المؤسسات التي تغولت واستثرت بالإستفادة من تسهيلات القروض والتوريد التي منحتها لها الدولة وبخدمات المئات من الإطارات الطبية والشبه الطبية التي درست وتكونت في الجامعات والمستشفيات العمومية بالمجان، إن صمتنا يعتبر استخفافا وعدم اكتراث بهموم المواطن وإن تواصل يصبح تواطئا سيحاسبنا عليه الشعب والتاريخ حسابا عسيرا”.
وختم بالقول “يا سيدي الرئيس إننا في حالة تتطلب اجراءات استثنائية وقيادة جريئة لا تراعي مصلحة أحد على حساب مصلحة هذا الشعب الذي منحها ثقته”.