كشف الممثل معز القديري أن الدافع الأساسي لقبوله دور مهدي في مسلسل الفتنة لم يكن حجم الدور، بل عدالة القضية التي يعالجها والعمل على تقديم شخصية مختلفة، ما جعله يخوض هذه التجربة الجديدة.
وقال في حوار مع برنامج “رمضان شو” عن دوره في المسلسل، مشدداً على أنه يعتبر نفسه قبل كل شيء رجل مسرح، بينما يرى أن العمل التلفزيوني ليس سوى محطة عرضية في مسيرته الفنية.
وأشار القديري إلى أهمية تناول الدراما لقضايا العنف ضد المرأة وجرائم القتل التي تستهدف النساء، مؤكداً أن للأعمال الدرامية دوراً مهماً في التأثير على المجتمع. واستشهد بتجربة الدراما المصرية التي ساهمت في تغيير بعض القوانين، معرباً عن أمله في أن تكون الدراما التونسية أداة لتوعية النساء بعدم الصمت أمام العنف، وضرورة التبليغ عن المعتدين.
كشف القديري عن كواليس تصوير المسلسل، مؤكداً أن مشهد القتل كان من أصعب المشاهد التي أداها، حيث قال: “كنت أمسك سكينا حقيقيا وأنا جاثم على ياسمين، وأي خطأ كان قد يؤدي إلى كارثة.”
كما أشاد بالمخرجة سوسن الجمني، مؤكداً أنه يشعر بالراحة في العمل معها، وواثق من قدرتها على الحفاظ على صورته وقيمته كممثل.